محتجون عراقيون يحتمون خلف دروع صنعوها لتجنب القنابل المسيلة للدموع ووابل الرصاص الذي تطلقه قوات الأمن لتفرقة المحتجين في بغداد. (وكالات)
محتجون عراقيون يحتمون خلف دروع صنعوها لتجنب القنابل المسيلة للدموع ووابل الرصاص الذي تطلقه قوات الأمن لتفرقة المحتجين في بغداد. (وكالات)
-A +A
رياض منصور (بغداد) okaz_policy@
اختار الرئيس العراقي برهم صالح رئيس جهاز المخابرات مصطفى الكاظمي لتولي رئاسة الوزراء في حال عدم اتفاق الكتل البرلمانية على ترشيح شخصية مقبولة لرئاسة الوزراء.

وعلمت «عكاظ» أن الرئيس صالح طلب من رئيس جهاز المخابرات الحالي أن يكون على أهبة الاستعداد لرئاسة الحكومة القادمة، في حال لم تتوصل القوى السياسية إلى اتفاق نهائي.


وتتهم الكتل السياسية الموالية لإيران الولايات المتحدة الأمريكية بتعطيل تشكيل الحكومة العراقية غير أن رئيس كتلة بيارق الحق محمد الخالدي اعتبر الاتهامات الموجهة لواشنطن باطلة، مشيرا إلى أن الحديث عن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية باختيار رئيس الوزراء القادم، يندرج ضمن «السجالات السياسية»، على حد تعبيره. وقال الخالدي في بيان له «لا يوجد أي دليل على تدخل أمريكا في اختيار رئيس الوزراء، وتشكيل الحكومة القادمة، بل هم مراقبون للوضع»، مشيرا إلى أن «الحديث عن التدخل غير صحيح». ويجري في الأوساط السياسية حديث عن تدخل الولايات المتحدة الأمريكية في تحديد رئيس الوزراء القادم، بعد استقالة رئيس الوزراء عادل عبدالمهدي، وقبول مجلس النواب استقالته، وبهذا الصدد حذر النائب عن تحالف الفتح كريم عليوي من عواقب التدخل الأمريكي في تشكيل الحكومة العراقية الجديدة، بعد استقالة عبدالمهدي.

فيما تحدث رئيس كتلة بدر النيابية حسن شاكر الكعبي عن وجود ضغوط أمريكية على بعض القوى السياسية، من أجل اختيار رئيس وزراء جديد يميل لواشنطن لبقاء الأجندة الأمريكية في العراق دون تغيير.